المــادة : اللغة العربية وآدابها الموضوع: أنا ص 72 المستوى: السنة الثالثة النشــــــــــــــاط : نــص أدبـــــــــي لـ / إيليــا أبـــو ماضي الشعبـــة : آداب وفلسفة
الهدف العــــــام: مظاهر التجديد في الشعر العربي الحديث التوقيت : أربع ساعات
الهدف الخــاص: - اكتشاف النزعة الإنسانية في شعر المهجريين
- مفهوم الوحدة العضوية في القصيدة العربية الحديثة
- تحديد نمط النص والتعرف على أهم خصائصه
- أهمية توظيف " إذ وإذا و إذن وحينئذ " والتمييز بين مختلف معانيها
الوحدة التعلُّمية : الرابعـــــة
الكفـاءة المقيسة | المراحل | سير الدرس | الطريقـــة والوسيلة |
المضــــامين | |||
المعرفـــة معرفـــــة المعطيات الخاصـــة | أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص | - إيليا أبو ماضي : أديب وشاعر لبناني ولد بالمحيدثة سنة 1889 . بدأ تعلمه فيها ليسافــر إلى مصر حيث مكــث بهـا عشــر سنـــوات لممارسة التجارة، ومطالعة عيون الأدب العربي . تفجـرت قريحته الشعرية فألف ديوانه "تذكار الماضي ". هاجر إلى أمريكا وأصـدر منها جريدة "السمير" سنة 1916، وأسس مع جبران خليل جبران " الرابطة القلمية " سنة 1920 ، وأصدر هنـاك ديوانيـه : "الجداول " و" الخمائل " وافاه الأجل سنة 1957 . | إلقائيــــــــة |
اكتســـاب المعطيات اللغويـــــة | أثـــــــــــري رصيــــــدي اللغـــــــوي | - في معاني الألفاظ : الغاوي= الظالم . طيالس= عباءات خضراء يرتديها خواص الناس (فارسية) . سبسب: الأرض الوعرة البعيدة ،الصحراء القاحلة . الناجذ = سني - في الحقل المعجمي : س: في أي مجال يمكن إدراج الألفاظ الآتية : " حــرٌ ، مهــذبٌ ، دافعــت ، شــددت ساعـــده ، متقرب ، ضميري ، أرحـــم " ؟ ج : يمكننا إدراجها في مجال مبادئ الأخلاق الفاضلة . س: آت بأربعة ألفاظ يمكن إدراجها في مجال مضاد لها . ج- من الألفاظ المضادة لها : أسير، سيء الخلق، غصبت ، خذلت.. - في الحقل الدلالي : س: وردت كلمــة " كريــم" في النــص بمعنى محــدد ، ما هـــو ؟ أوردها في جملتيـن مفيدتيــن من إنشائك بمعنييـــن آخريــــن . ج- وردت لفظة "كريم" في النص بمعنى المتأصل أي من له أصل. وبمعنى الرفيع السامي . أما معناها الآخران : فمعنى الكرم والجود في : 1- إن حاتم الطائي إمام الكرماء الجوادين . ومعنى : الحرية وعدم الخضوع في : 2- إن الكريم يؤذيـــه الأسير الذليـــــل . | حواريـــة |
الفهـــــــم يعبِّـــــــر يمثّـــــــِل يعيــــــــد يستخرج يعـــــــدد يفســـــــر | أكتشــــــــف معطيـــــــات النــــــــــص | س: ما الموضوع الذي شغل بال الشاعر في هذه الأبيات ؟ ج- الموضـــوع الـذي شغــل بـــال الشاعـــر هي النزعـة الإنسانيــة في تجلي أخلاقهـــــا . س: عين بعض الألفاظ الدالة على ذلك . ج- ومن الألفاظ الدالـة على ذلك : حر، أحب ، مهذب ، أرحم ، يأبي فؤادي دافعت عنه ... س: ما الذي دفعه إلى نظم هذه القصيـــدة ؟ ج- لما رأى فسـاد بعض الناس أخلاقــا تحركت فيه نزعته الإنسانية تنشــد فاضــل الخلــق ، ورفيــع السلــوك هــو الــذي دفعــه إلــى نظم هذه القصيدة . س: ما الدعــوة التي يوجههـــا إلينـــــا ؟ ولــــــــم ؟ ج- لقد وجـه الشاعر دعــوة تتمثـــل في التسامح ، وعــدم الانخداع بمظاهر الناس ، وحمـل النفـس على الصبــر على مكـارهــــم . لأن من شأنـه أن يقرب الناس بعضهـم من بعض لبنـــاء مجتمـع إنساني فاضـــل . س: حدد الصفـــات التي أشــاد بها والتي أنكرها في هذا الصــدد . ج- من الصـفات التي أشاد بها : حب الحريـة ، والابتعاد عن الظلــم والتعصــــب والغصـــب لتطـــاول الوضعـــاء علــى الكرمـــاء وحــب المهذبيـــن من النـاس ، والرأفة بغيرهــم ، وعـدم الميــل إلى إيــذائهـــم ، وعــدم الانخـــداع للمظاهـــــر... - ومن الصفات التي أنكرها: خداع الناس ومخالفة المظهرللمخبر ، صغــــر عقول النـــاس ، التودد للمتكبـــرين ... س: تنوعت عواطف الشاعر، فهل يمكــن أن تتبينهـــــا ؟ ج- مـــن عواطـــف الشاعـــر المتنوعـــة : عاطفـــة حب النـــاس ، والتواضع لهـــم ، ومساعـدة الضعيـف ، وستـــرمساوئ النـــاس وعاطفـــة الاحتقـــار التـي تمثلـــت فــي نبــذ الظالمين المعتديـــن والمتعصبيــن ، وتطاول الضعفاء الأدنياء على الأقويـاء الكرماء . | حواريــــــة |
التحليل البحـث عن العناصــر والعلاقات يحلـــــــل يقــــــارن يلاحـــــظ يستنتــــج | أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص | س: بم يوحي عنــــوان القصيــــدة ؟ ج- يوحي عنوان القصيدة بالذاتية ، وبالتسامي والعلــــو . س: لم استعمل ضميري المتكلم والغائب على وجه الخصوص ؟ ج- استعمل الشاعر ضميري المتكلم والغائب على وجه الخصوص لتعميق الصراع الدرامي بين الأنا العاقلة وهو الظالم المتعصب . وبين الأنا الموجبة وهو السالب . س: تنوعـت" دلالات الغائــب" فهل يمكن تحديدهـــا ؟ مثــل لذلــك من النص . ج- تنوعـــت دلالات الغائـــــب بيـــن دلالـــة الظلـــم والتعصــــب ، ودلالة الدونيـــة الحقيـــرة ، ودلالة النفـــاق ، ودلالة التكبــــــر . س: وظف الشاعر الإضافات والنعوت بكثرة ، مثل لكل منهما مبرزا أثرهما في المعنى . ج- وظف الشاعر من الإضافات ما يلـــي : كــــل حـــر، مذهبــــي ، غير مهـــذب ، فـــؤادي ، حب الأذيـــة ، طباع العقـــرب ... - ومن أثرهــا على الدلالـــة أنه عمم الحرية لكل إنســان ، وإبــراز عقيــدة الشاعـــر في تملكــه المذهــب والفــؤاد عــن طريـــق يـــاء الملكية المضافـــة ، - كما استفادت النفي بغير لنفـي الوسطيــة بين التهذيــب وغيـــره . كما ألحق إضافة الحــب للأذيـــة إلحاق اللــزوم ، وإلحــاق الطباع للعقــــارب إلحاق ثبــــات . - ومن النعوت ما يلي : الغاوي ، المتعصب ، خلب ، أجرب أشمط ، الضعيف العربي ...وجاءت هذه النعوت سواء أكان المنعوت ضميرا متصلا ، أو محذوفا مقدرا ، أم اسما ظاهـــرا لتثبيـــت الصفات . - وجــاءت هـــذه النــعوت في بعدهــا السلبي إمعانـــا في لزومهــــا صغـــارالنفـــوس والعقـــــول . س: بين الأبيات 11 ، 12، 13 علاقة ، فيم تكمن ؟ وعم تفصح ؟ ج- بين الأبيات 11،12، 13 علاقة تتمثـل في كثرة ضميـــر المتكلـم والمخاطـــب لتأكيـــد تلازميـــة الصداقـــة التي يــراها الشــاعـر والتي يدافـــع عنها ، وهــذه الثنائيـــة إيجابيـــة . وهــي تفصـح عـن مبدأ الصداقة الإنسانيـــة الحقـــة . | حواريـــــــة |
التركيــب يستخرج يصنـــف يرتـــــب يحـــــــدد التطبيــق يحــــرر يصــف | أحدد بنــــاء النــــــــــص | س: ما موقف الشاعر من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ؟ ج- موقف الشاعر من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان موقف إنساني إيجابي يدعو فيه إلى التسامي برفيع الأخلاق . س: ما آثار ذلـــك في نفسه وفي نفســــك ؟ ج- آثـار ذلك في نفسـه وفي نفسي أن كلينا يسانــد الآخـــر ويتمنى أن يكون له صديقا ، فكلانا يدعو إلى مثل هذا المبدأ / الموقف . س: ما النمط الغالب على النص ؟ حدد أهم خصائصه . ج- نمط النــص : وصفي تعليلــي إذ يقــوم فيـه الشاعــر بتفسيـــر مبدئـــه وموقفه من العلاقة الإنسانية التي تحكم البشر ، ومن أهــم خصائص التأكيـــد ( كــل ) و ( إني ) لام التوكيـــد ( لأغضب ) ، الصفـــات ، والإضافـــات . | إلقائيــــــــة |
| أتفحـــــــص الاتســــــاق والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النــــــــــص | س: على من يعـــود ضميـــر المتكلـــــم في النـــص ؟ ج- يعود ضميـــرالمتكلم في النص على الشاعــــــر . س: على من يعـــود ضميرا المخاطب والغائـــب ؟ ج- يعود ضميرا المخاطب والغائب على القارئ ممثـــلا للمجتمــــع وضمير الغائب على المتجرد من فاضل خلق الإنسان ممثلا للشـــاذ من المجتمع كالظالم والمتعصب .... س: ما أثر هــذه الضمائر في بنـــاء النص ؟ ج- لهذه الضمائر أثر متجـل في النص يتمثل في تعميـــق الصراع ، وتجلية الأفكار ، وإبراز العواطف والمشاعــــر... س: تغيـــرالعائـــد عليــه فــي ضميـــر المتكلـــم فــي موضــع مــن مواضــع القصيدة ، حــدد البيت واذكر السبـــب . ج- تغير العائدعليه في ضميرالمتكلم في قوله :"يا ليتني لم أذنب " في البيت السادس (6) ، والسبــب أن الشاعــر استطــاع أن يعـرف تأنيب ضمير المســيء الذي أساء للشاعر عندما لا يقابلــه بإســاءة مثلها فيقول مخاطبا ذاته (مونولوج ) يا ليتني لم أذنب مع الشاعر . ويكفي المســـيء تأنيـــب ضميـــره له . س: ما أهم القرائن اللغوية التي اهتدى إليها الشاعر في الربط بين الأبيــــات في رسم مشاعـــره وأفكاره ؟ ج- من أهم القرائن اللغوية التي ربط بها بين أبياته لرسم مشاعــره وأفكاره : حروف العطف وحروف الجر ومنها الواو والبـاء بكثرة . س: اشتملت القصيدة على التقابــل والتضــد ، استخرجهمــا وبيــن أثرهما في المعنى . ج- اشتملت القصيدة على التقابل والتضاد ومنه : أغضب للكريم من دونه /= وألوم من لم يغضب ، والتضاد بيـن : لأغضب = من لم يغضب ، الكريم =/ من دونه . - كل مهذب =/ غير مهذب – جنة =/ سبسب – أرى =/ لا أرى . - مقترب =/ لم أتقرب – ساكن في معقل =/ سائر في موكب . | حواريــــــة |
التقييــــم ينقـــــــد يحكـــــم يتحقـــق يقـــــرر | أجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص | س: انطوى النص على قيم متعددة : اذكر أهمها . ج- انطوى على قيم متعددة أهمها : القيمة الاجتماعية والأدبية . س: جسد الشاعر مبادئ مدرسة الرابطة القلمية . أذكر أهمها . ج- جسد الشاعر فيه مبادئ الرابطة القلمية ومنها : سهولة اللغة وأنسنتها ، توظيف مظاهر الطبيعة كبرق خلب ، العقرب ، جنة سبسب ، والابتعاد عن التكلف والتعقيد . س: كيف بدا لكم الشاعر في نصــه ؟ ج : بـدت إنسانيــة التفكيـر لــدى الشاعـر معتبرا الأدب رسالــة إنسانية تقوم علـى إرسـاء دعائـم الحـق ، والخيـر والجمـال في الإنسان والطبيعة كليهما . | حواريـــــــة |
قواعــــد اللغــــــة | أستثمـــــر مــــــــوارد النــــــــص أكتشـــــف أحكـــــــــام القاعــــــدة | إذ ، إذا ، إذن ، حينئذ ص 75 * تأمل هذه الجمل : - وإذا بصرت به بصرت بأشمط . - إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بنابذي وبمخلبي - إذا أساء إلي لم أ تعتب . - فإذا رآني ذو الغباوة دونه فكما ترى في الماء ظل الكواكب . س: ما دلالة إذا في الأمثلة المذكورة ؟ ج* دلـت إذا هنــا على الظرفيــة الزمانيــة : ( الفعـل بعدهــا مـاض غالبــا أو مضـــارع ) متضمنــة معنـى الشــرط متعلقــة بجــواب الشـرط ، وهي مضاف . والجملة بعدها في محل جر مضاف إليه . * تفحص الأمثلة التالية : - وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع . - وإذا أنت أكرمت الكريم ملكته . - إذا المعلم كان حاضرا أتيت . س: علام دخلت ؟ ج- هنا تم دخول إذا الظرفية على غير الفعل . ولذا يجب تقدير فعـل محـذوف يفسـره الفعــل المذكور في الجملــة حتى يسهـــل إعــراب الاســـم الذي يليـــه . فالمنية : فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل ( أنشبت ) المعلم : اسم كان لفعل محذوف يفسره الفعل ( كان ) وأنت : ضمير يعرب توكيد لفظي للضمير المتصل بالفعل المحذوف المفسر بالجملة ( أكرمت ) * تأمل ما يأتي : - دخلت المدينة فإذا بالمؤدن ينادي إلى الصلاة . - استكتمته السر إذا طلبت منه أن يستره . س: ما المعنى الذي تحمله إذا في كل مثال ؟ ج- أفادت ( إذا ) الظرفية هنا الفجائية إذ لامحل لها من الاعراب ، وفي الثانية أفادت التفسيرية إذ لامحل لها من الاعراب . * تمعن في الأمثلة التالية : - نصحتك إذ كان نازلا من بيته . - نصحتك وكنت حينئذ شارد الذهن . - ( وإذا قالت للملائكة يا مريم إن الله اصطفاك ) . آل عمران : 42 - ( واذكر في كتاب ابراهيم أنه مان صديقا نبيا إذ قال لأبيه ... ) ( مريم : 41 ) س: ما الدلالات المختلفة لـ / إذ من خلال الأمثلة السابقة ؟ ج- دلت كلها على الظرفية ، فإن ( إذ ) لها من الدلالات المختلفة ما يجعلها متباينة ، ومنها : - جــاءت في المثال الثاني مضافــا إليه إذ سبقتها ( حين ) الظرفيـة الزمانية في محل نصب، وإذ جاءت منونة بتنوين عوض عن جملة محذوفة تفاديا للتكرار، وتستعمل (حينئذ) إذا بوعد بين الوقتين . - وتعرب في الثالثة ( إذا قالت ...) مفعولا به لفـعل محذوف تقديـره (اذكر وقت قول الملائكة) والجملة بعدها في محل جر مضاف إليه . - وتعرب في الرابعة ( إذ قال ... ) بدلا مبني في محل نصب من إبراهيم المفعول به . وجملة ( قال ) في محل جر مضاف إليه وتقدر ب : واذكر في الكتاب إبراهيم وقت قوله لأبيه . * تأمل الآن العبارات الآتية : - بينما كنا نائمين إذ رن الهاتف . - كافأت المجتهد إذ نجح . - أفادت الأولى الفجائية وهما لا محل لهما من الإعراب - أفادت الثانية التعليلية * اقرأ ما يلي ، وتأمل " إذ ا" و "إ ذن " ثم استنتـــج : أ- للمتعلمين أستاذ إذا يمرنهم على الفهم ( أو ) مرنهم على الفهم . ب- لو تناصح الأخلاٌء إذا تناصحنا . ج- إذن تنجح ( جوابا لمن قال لك : سأجتهد في دراستي ) : ففي – أ- حرف جواب مهمل لا محل له من الإعراب . وفي – ب- حرف جواب مهمل أفاد تقوية المعنى وتوكيده . وفي – ج- حرف جــــواب مهمـــل أفاد الجـــزاء في المستقبــــل ونصب المضارع . الخلاصــــة : - إذا فصل بين إذن ومعمولها بالقسم عملت النصب . - إذا سبقت بالواو أو الفاء العاطفتين جاز إعمالها وإهمالها . | حواريــــــة |