منشورات فدائية .................. نزار قبّاني. (التزام الشعراء العرب المعاصرين بالقضايا القومية)

بسم الله الرحمان الرحيم ، و به نستعين .

المستوى: ثالث تانوي.

الوحدة :الخامسة.

النشاط : النص الأدبي الأوّل .

الموضوع : منشورات فدائية .................. نزار قبّاني.

الأهداف التعلمية :-  يقف عندالتزام الشعراء العرب المعاصرين  بالقضايا القومية .

        -  يقف على خصائص النمط الحجاجي.

الوضعيات	أنـــــشطة التّعــــليم	أنـــــشــطــــة الــــــتّــــعـــــــــلّم	توجيهات
وضعية الانطلاق (التشخيص)	- هل أحدث الشعرالحر ثورة فنية في القصيدة العربية الحديث ؟ ولماذا ؟. -  يقرأ الأستاذ النص بأداء جيد، متبوع بقراءات فردية.	-  يجيب التلميذ عن السؤال حسب ما فهمه من خصائص للشعرالحر وتطوره . -  تقرأ مجموعة من التلاميذ النص بتركيز و تمعّن واحدا واحدا.	يهدف الأستاذ إلى وضع التلميذ في جوّ النصين بإثارة عامل الفضول عنده .
بناء التعلّمات بناء التعلمات	أتعرف على صاحب النص: من هو نزار قباني ؟ ما هي أهم مؤلفاته ؟ تقديم النص : - ماذا تكتسي قضية فلسطين في السياسة الدولية ؟ فما هو موقف الشاعرمنها ؟ - أثري رصيدي اللغوي : أ- في الحقل المعجمي : عين الكلمات الدّالة عن المفاهيم السياسية في النص. ب- عد إلى المعجم وبين بعض معاني كلمة : عتيق . أكتشف معطيات النص : - إلى من يتوجه الشاعر بالخطاب ؟ - نيرة التحدي ظاهرة في في النص. فيم تتمثل ؟ - سجل الشاعر حقيقة تاريخية ، ما هي ؟ - وأخرى سياسية، ما هي ؟ - أين يظهر في النص أنّ فلسطين مهبط الأديان السماوية ؟ أناقش معطيات النص : - ركزالشاعرعلى مفهوم الأصالة العربية. وضحه من خلال النص. وهل تراه فعّالا - لماذا ركزالشاعر على ضميرين في النص ؟ ما هما؟ - في النص مفهوم التضحية في سبيل الوطن والأمة مبطن عيّن بعض السياقات الدالة على ذلك . أحدد بناء النص : - أسلوب الخطاب طاغ في النص . لماذا ؟ مثّل . - عدد الصفات الصريحة والمكنات التي عرضها الشاعرلكشف الحقيقة التاريخية والسياسية . - ما النمط الغالب على النص؟ وضّح بعض خصائصه . أتفحص الاتساق والانسجام: - بنى الشاعركل قصيدته على الإثبات والنفي.وضح بأمثلة. - عبرالشاعرعن "الأنا" و"الآخر" في أكثرمن سياق. ما هدفه من ذلك بالتمثيل ؟ - نوّع الشاعر بين الجمل الفعلية والإسمية. هات مثالا لكلّ نوع وبيّن أين المسند والمسند إليه في كلّ جملة . أجمل القول في تقدير النص : - لخص مضمون القصيدة في بضعة سطور.	- نزار قباني(1923 / 1998) شاعرسوري ، نشأ في ثراء وترف. ورث الحس الفني عن عمّه أبي خليل القبّاني المعروف في عالم الفن والتأليف . درس الحقوق، وعمل في السلك الدبلوماسي . كتب أوّل قصيدة وهو في السادسة عشرة .يُلقّب بشاعرالمرأة.وهوأيضا شاعرالوطن والقومية وله في ذلك قصائد أحدثت ضجة،منها قصيدة:خبزوحشيش وقمر. - تكتسي طابعا خاصا ، وفي نفس كل عربي و مسلم . وقد تأثرالشاعر من الوضعية التي آلت إليها قضية شعبه فلسطين. - هي:هنود حمر، بلادتا ، فجرالعمر، خبزها المرقوق ... - الاقتراح موجود في الفقرة السادسة ... - من معانيها:-عتق العبد: خرج من الرق والعبودية    - عتق الفرس: سنق فنجا . – عتُقَ الشيء: قَدُمَ . - إلى الكيان الصهيوني إسرائيل المزعومة ... - ... في الرفض القاطع للاحتلال الصهيوني ... - أنّ فلسطين لأهلها منذ فجرالتاريخ ... - مأساة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، وأنّ الأرض اغتصبت من شعب ليس له وطن ولا أرض ... - ...في قوله: صلبانها ، في نبيها الكريم في قرآنها ، في الوصايا العشر... - يظهرمن خلال قوله:باقون هنا ، في هذه الأرض ، هذه بلادنا ، مشرشون نحن في تلريخها ، في خبزها ، في زيتونها ، في قمحها المصفر، ... - عل ضميرالمتكلم "نحن" لإثبات الذات العربية لفلسطين، أنّ الشعب الفلسطيني هوالوريث الشرعي للأرض.. - هذه السياقات، هي: -باقون،بلادنا، لاتسكروا بالنصر، لن تستريحوا معنا ، إنّ اغتصاب الأرض لا يخيفنا ، المقطع الأخير. - لأنّ الشاعر وظف ألفاظا شديدة الوقع على الآذان وهو متأثرمن هذه الوضعية لقضية الأمة العربية المركزية، منها: لن تجعلوا من شعبنا ... فيها لعبنا...إذا قتلتم خالدا.. فسوف يأتي عمرو.. - منها: هنود حمر- مشرّشون – المرقوق – المصفر- الكريم – العشر- الأقصى – جديد – العتيق – طويلة – - هو نمط حجاجي سردي وصفي . من خصائصه: توظيف الرمز،والإيحاء ،وتشغيل فكرالقارئ،وتحريك العواطف، وبذلك تقوى الروابط بين الشاعر و المتلقي . - لن تجعلوا من شعبنا ...فنحن باقون هنا. – لا تسكروا بالنصر... فسوف يبقى العطر.. - "الأنا" برفض"الآخر" والحوارغير وارد مع المغتصب في قوله:يا آل إسرائيل .. لا يأخذكم الغرور – ما بيننا ... و بينكم ...لا ينتهي بعام – ونحن باقون على صدوركم .. - الجمل الإسمية:-نحن باقون – المسجد شهيد – مشرشون - الجمل الفعلية: - لن تجعلوا – وُجِدْنَا – يبقى العطر- - لا يأخذكم الغرور – قد يسقط النسور -  هزمتم الجيوش - لم تهزموا الشعور... - الحقيقة التي يريد الشاعرإثباتها هي أنّ فلسطين لها أهلها الذين يعمِّرونها ويدافعون عنها ، ولها تاريخها العريق الذي تشهد له الديانات السماوية...   نلاحظ في النص ربطا ومزجا جميلا بين الأدب والسياسة والتاريخ والديانات، فنحن في آن واحد نرتقي بأذواقنا الفنية، ونكسب مهارات لغوية ونتفاعل مع الشاعرالذي يذكرنا بالمأساة السياسية المتمثلة في الاحتلال والبعد التاريخي للأمة العربية التي تنظر من يبعثها من جديد .	يكون المعلوم ، قبل الحصة ، قد اتفق مع التلميذ على أنّ الدّرس يحضر خارج القسم قبل موعد الحصة .